العنصرية وفوبيا الحجاب.
بدأت ظاهرة فوبيا الحجاب..والتصرفات العنصرية تجاه المحجبات تتزايد بشكل مخالف للقانون وحقوق الإنسان والمواطنة وحرية الرأي والمعتقد .ويصمت البعض او يحاول تلطيف السلوك والألفاظ العنصرية لإعتبارات سياسية او محاولة لحماية ما تبقى من مشتركات ثقافية وإنسانية مع الآخرين ..لكن عدم الرد او الإستنكار شجّع العنصريون الى التطاول بالقدح والذم والسلبية تجاه المحجبات في الوظيفة او العلاقات العامة او التعليمية ..ولا بد من توضيح الأور التالية :
- ان وضع الحجاب او عدمه شأن شخصي عقدي يتعلق بالفرد وحرية المعتقد فلا يجوز التعامل بعنصرية او سلبية سواء مع المحجبة او غير المحجبة فكلاهما متساويتان بالحقوق والحرية الشخصية مع الدعوة للحوار مع كلا الحالتين .
- ان القانون اللبناني المدني والأحوال الشخصية تمنح كل لبنانية (محجبة او غير محجبة) حقوق المواطنة والحقوق المدنية وتطالبها بالواجبات .
- ان اقصاء المحجبة عن سلك القضاء او غيره .مخالفة قانونية واخلاقية وعلى الجهات المعنية معالجة هذا الأمر وبسرعة .
- ان التنمر الثقافي والسلوكي تجاه المحجبة ظاهرة غير أخلاقية وغير إنسانية ومن هذه الأمثلة ..
- تغيير صورة احدى النساء بعد انفجار المرفأ وخلع حجابها من قبل الرسام ..لتليق بالجمهور والمنظمين والمنطقة..!
- التنمر على محجبات متطوعات في المطار ويساهمن بفحص المسافرين واتهامهم بتغيير وجه البلد!
لقد بدأت هذه الظاهرة تتوسع لتطال طائفة ومنظومتها الثقافية ..الى دعوة لترحيلها او اظهارها انها مجموعة من الغرباء..او الضيوف او اللاجئين..ان مسؤولية توسّع الظاهرة يتحملها أولا القائمون بها ..والصامتون عنها نتيجة عقدة النقص..و الدونية والتزلف امام الآخرين بدون مبرر ..والتي يعانون منها مع كل فائض القوة والمال والشهادات العلمية والتضحيات..فداء للوطن وأهله...اننا نحترم ثقافات وسلوكيات وعقائد الآخرين..ونتمنى ان يبادلونا ...الإحترام لعاداتنا وعقائدنا وسلوكياتنا ..ليبقى وطن
ملاحظة:لست مسؤولا عن الكلام على منشور الصورة (اللوحة)..